Rumored Buzz on المرأة نصف المجتمع
تشارك المرأة في العمل في مختلف المجالات وعبر الوظائف في سوق العمل، فلها دورها في العمل بالشركات، والمؤسسات، والبنوك، وكل الدوائر الحكوميّة والخاصة، إضافة إلى عملها في الطب، فمنذ القدم كان للنساء دورهن في الرعاية الصحيّة، فتطور هذا الدور عبر دراسات خاصة بالطب، بيد أن دراسة عِلم الطب في بدايته اقتصر على الرجل، ولكن في بدايات القرن العشرين أصبح مسموحًا للنساء بالمشاركة في الطب، والتدرب بالجامعات.
وأخيرًا أرى من وجهة نظري أن المرأة ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله، فهي التي تنظم شؤون الأسرة، وهي التي تحافظ على بيتها، وتضع الأمور في مكانها المناسب، وتحافظ على زوجها وأولادها من الانحراف، في المحرك الأساسي داخل البيت وخارجه، لقد نجحت المرأة في إدارة شؤون حياتها، وذلك بالتوفيق بين بيتها وبين عملها خارج البيت، وهذا يعد نجاحًا ساحقًا، فهي كله المجتمع.
اشترك الآن في النشرة البريدية ليصلك كل جديد اشترك الآن
يجب على الجميع، رجالًا ونساءً، التعاون معًا لخلق مجتمع عادل يُتيح للمرأة المساواة التامة ويُقدّر مساهماتها في جميع المجالات.
أسئلةٌ تخطر في بال كلِّ من يقرأ عن دور المرأة الحالي في المجتمع…
• شواهد تاريخية ونماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة كدليل علي الحث علي تعليم المرأة.
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
الفصل الثالث وفيه تحدثنا عن حق المرأة في العمل وما قيل في عمل المرأة وعملها في صدر الاسلام ومن المنظور الإسلامي، ثم التطرق الي فقه الحجاب في مسائل خروج المرأة.
المرأة في الوقت الحالي زاد دورها حتى أصبح كبيراً عن ذي قبل
• لم تعرّف على المزيد تعرف البشرية دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة كعناية الإسلام وتعاليمه بها، فالمرأة لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى، تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة، وواجبات معتبرة، وتكريم المرأة في الإسلام تم وفق مبادئ عامة، وصور جامعة.
إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي
المرأة تمتلك قدرات خاصة بالعقل تكون فائقة ولديها مهارات مثل الرجل تماما ولذلك فوجود المرأة في كل الأعمال المختلفة هو أمر مهم وضروري ويعمل على ثراء النوعية والجودة الخاصين بما يقدم من أعمال كما يعمل على مساعدتها في أن تحصل على الاستقلالية الخاصة بها وبناء الشخصية التي تخصها ، وذلك بغير أن ترتبط بأي شخص آخر.
في النهاية لا بد من تقدير وجود المرأة، فهي تُشكّل دافع من أهم دوافع نجاح المجتمع، وتنميته، فهي في حقيقتها لا تختلف عن الرجل، بل إنها في كثير من الأحيان تساند الرجل، وتمسك بيده، وتعينه في المسؤوليّة والإنفاق، وذلك كله في حقيقته هو يعود على المجتمع، بحفاظ سيره عبر الطريق الصحيح، إذ إن الأسرة الناجحة والمتماسكة هي رمز لمدى نجاح المجتمع، ووعيه، من خلال ارتباط أفراده ببعضهم البعض، وذلك في المحصلة ينهض بالبلاد على جميع الأصعد.
لطالما حظيت المرأة بمكانة مرموقة في المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة والبنت، وبدونها لا يكتمل بناء المجتمع.